اسباب التهاب الأعصاب واعراضه و8 طرق للعلاج الطبيعي ، ذلك المرض الذي يصيب الجهاز العصبي المحيطي، ويسبب ألماً وخدرًا وضعفًا في الأطراف. قد يبدو هذا المرض بسيطًا، إلا أنه يؤثر بشكل كبير على جودة حياة المصابين. في هذا المقال، سنتعرف على أسباب التهاب الأعصاب، وأنواعه، وأعراضه، وكيف يمكن علاجه.
التهاب الأعصاب الطرفية
التهاب الأعصاب “Neuritis” مصطلح واسع يُستخدم لوصف التهاب الأعصاب الطرفية (المحيطة)، وهي الأعصاب الموجودة خارج الدماغ والحبل الشوكي تنقل الإشارات من أجزاء مختلفة من الجسم إلى الدماغ، تشمل أجزاء الجسم:
- الذراعين واليدين.
- الساقين والقدمين.
- الوجه والفم.
- أعضاء داخلية.
عادة ما تقتصر أعراض التهاب العصب على جزء معين من الجسم يخدمه العصب الملتهب.
اقرأ أيضا: فوار أستيل سستايين…دواعي الاستخدام والاحتياطات
اعراض التهاب الأعصاب الطرفية
تعتمد أعراض التهاب الأعصاب على نوع الأعصاب التالفة. هناك ثلاثة أنواع من الأعصاب، منها الحركية، والحسية، واللاإرادية.
الأعصاب الحركية:
ترسل رسائل من الدماغ إلى العضلات حتى تتمكن من التحكم في الحركات، مثل المشي، أو التحدث، أو استخدام اليدين أو الذراعين.
تشمل أعراض التهاب الأعصاب الحركية التالي:
- ضعف العضلات وضمورها.
- صعوبة في حركة الذراعين أو الساقين.
- تشنجات عضلية أو رعشة.
- تأخر ردود الفعل.
الأعصاب الحسية:
ترسل المعلومات الحسية من أجزاء أخرى من الجسم إلى الدماغ وتحفز حواسك، مثل الإحساس بالسخونة، أو البرودة، أو الألم، أو اللمس.
من أعراض التهاب الأعصاب الحسية:
- وخز أو تنميل.
- حساسية للمس.
- عدم القدرة على الشعور بتغيرات درجة الحرارة أو الإحساس بالحرارة والبرودة.
- فقدان المنعكسات.
- حرقان أو ألم حاد.
- فقدان التوازن.
الأعصاب اللاإرادية:
تتحكم هذه الأعصاب في الوظائف اللاإرادية وشبه الإرادية بما في ذلك ضغط الدم ومعدل ضربات القلب ووظائف المثانة والتعرق.
من أعراض التهاب الأعصاب اللاإرادية:
- غثيان.
- التقيؤ.
- دوار أثناء الوقوف.
- التعرق المفرط.
- عدم القدرة على التحكم في وظائف الأمعاء والمثانة.
- معدل ضربات القلب غير المنتظم.
- صعوبة في البلع.
- إمساك أو إسهال.
- الانتفاخ والتجشؤ.
- مشاكل في الوظيفة الجنسية.
- صعوبة إفراغ المثانة بالكامل.
يمكن أن يؤثر التهاب الأعصاب الطرفي على مجموعة عصبية واحدة أو مجموعتين أو ثلاث مجموعات. في حالة تأثيره على عصب واحد فقط، يسمى اعتلال العصب الأحادي.
أنواع التهاب الأعصاب
1. التهاب العصب البصري:
من أسباب تطور التهاب العصب البصري: عدوى الإنفلونزا المختلفة، وأمراض الأسنان، والتهاب اللوزتين وتشمل الأسباب الأخرى ما يلي:
- رضوض العين والتهاب الدماغ.
- مشاكل الكبد والسكري.
- أمراض الدم وأنواع الحساسية المختلفة.
- التدخين وتعاطي الكحول.
تحتاج إلى استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن، حيث يعد التهاب العصب البصري أحد أكثر أنواع الأمراض شيوعًا، ومن مضاعفاته الإضرار بوظائف البصر وتدمير الخلايا، وهذا يهدد بمضاعفات خطيرة مثل ضمور العصب البصري.
2. التهاب العصب الوجهي:
هي حالة شائعة أخرى يتأثر فيها العصب المسؤول عن عضلات الوجه، مما يؤدي إلى ضعفها، ومن أعراضه:
- ألم خلف الأذن وتنميل الطية الأنفية الشفوية.
- عدم تناسق الوجه.
- خلل في عضلات الوجه (صعوبة الابتسام ورفع الحاجبين وما إلى ذلك).
- صعوبات في إغلاق الجفون أو تحريك الشفاه.
3. التهاب العصب العضدي:
وجود خلل في الأعصاب الشوكية وعنق الرحم، يُحدث التهاب في أعصاب الكتف. يعتمد علاج المرض على الراحة الكاملة للمريض، ومن أعراضه:
- ألم شديد.
- فقدان الإحساس في الكتف والساعد.
- ضعف عضلات الكتف وصعوبة ثني الكوع.
- التأثير على المهارات الحركية الدقيقة مثل حركة الأصابع وفقدان الحساسية.
كل هذا يمكن أن يؤدي إلى ضمور العضلات.
4. ألم العصب ثلاثي التوائم:
يُسبب التهاب الأعصاب الثلاثية ألمًا شديدًا في الوجه.
الأسباب الرئيسية له تشمل:
- التهاب السحايا والإصابات المختلفة.
- عواقب ارتجاج المخ.
- الالتهابات الفيروسية.
- نزلات البرد.
- العدوى البكتيرية والتعرض الطويل للصقيع.
5. التهاب العصب السمعي:
يُسبب مشاكل في السمع في أغلب الأحيان، ويصيب المرض كبار السن.
تشمل أعراضه:
- مشاكل السمع، وفي حالة إهمال العلاج يستمر التهاب العصب في التقدم، مما يؤدي إلى فقدان السمع الكامل.
- الضجيج والرنين في الأذنين.
- الدوخه، واضطراب المشي (عدم التوازن)، والصداع المتكرر.
يتم تشخيص التهاب الأعصاب السمعية عن طريق قياس السمع.
الاسباب
في حالات نادرة، يكون التهاب الأعصاب الطرفي وراثيًا، وتشمل الأسباب الأخرى لالتهاب الأعصاب:
- داء السكري.
- اضطرابات الكلى أو الكبد.
- اضطرابات الأوعية الدموية والدم.
- أمراض المناعة الذاتية مثل الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي.
- الصدمة الجسدية: تشمل ذلك حوادث السيارات أو السقوط أو الكسور. يمكن أن يتسبب الخمول، أو الاستمرار لفترة طويلة في وضع واحد، في الإصابة بالتهاب الأعصاب.
- بعض الفيروسات والبكتيريا التي تهاجم الأنسجة العصبية بشكل مباشر
مثل فيروس الهربس.
- إدمان الكحول: يمكن أن يكون للكحول تأثيرًا سامًا على الأنسجة العصبية.
- التعرض للمواد الكيميائية السامة مثل الغراء، أو المذيبات، أو المبيدات الحشرية، أما من خلال إساءة استخدام المواد الكيميائية أو في مكان العمل.
- قد تسبب بعض الأدوية تلف الأعصاب. وتشمل هذه:
- أدوية مضادة للالتهاب البكتيري.
- بعض أدوية ضغط الدم.
- الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.
- العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب الأعصاب.
اقرأ أيضا: المضادات الحيوية ليست دائما هي الحل.
التهاب الأعصاب ومرض السكري
من ناحية أخرى، يعد تلف الأعصاب الناجم عن مرض السكري أحد أكثر أشكال التهاب الأعصاب شيوعًا وهذا يؤدي إلى ألم، وتنميل، وفقدان الإحساس في الأطراف.
لمنع التهاب الأعصاب الطرفي لمرضى السكري، عليك بالتالي:
- مراقبة مستوى السكر في الدم لإبقائه في المستوى الطبيعي.
- فحص القدمين بحثًا عن علامات الإصابة، أو العدوى، أو النقاط الساخنة.
- طلب العلاج في حالة ظهور علامات الالتهاب العصبي.
- احمي قدميك بأحذية خاصة، وتوخي الحذر عند الاغتسال وممارسة الرياضة، وحافظ على رطوبة الجلد.
التشخيص
يتم التشخيص عن طريق:
- اختبارات الدم.
- تحليل البول الكامل.
- التصوير الشعاعي.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- CT (التصوير المقطعي).
- تخطيط العضل الكهربائي (ENMG).
كما يمكن أن يُظهر تخطيط كهربية العضل مشاكل في كيفية انتقال إشارات الجسم العصبية إلى عضلاتك.
- دراسة التوصيل العصبي.
علاج التهاب الأعصاب
يكون العلاج موجهًا نحو سبب التهاب العصب، مثلاً إذا كان مرض السكري هو السبب، فإن التركيز يكون على التحكم في نسبة السكر في الدم وإذا كان نقص الفيتامينات سببًا، فإن تصحيح النقص هو العلاج. عادةً ما يكون الشفاء سريعًا في الحالات الأقل خطورة.
هناك العديد من العلاجات منها:
- مسكنات الألم عن طريق الفم الأسيتامينوفين (تايلينول) والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات، مثل الأسبرين والإيبوبروفين، مفيدة جدًا في السيطرة على الألم المعتدل.
ملحوظة: إذا كنت تتناولها بكميات زائدة، فقد تؤثر هذه الأدوية على وظائف الكبد أو المعدة، ومن المهم تجنب استخدامها لفترة طويلة.
- Absorbine Jr: هو مزيج من المنثول ومكونات عشبية أخرى يمكنها تهدئة آلام العضلات. قد تساعد أيضًا الكريمات الأخرى التي تحتوي على المنثول.
- كريم كبخاخات: يحتوي هذا الكريم على زيوت الفلفل الحار، والتي تخلق تأثير السخونة الذي يساعد في تخفيف الألم.
- نيوراجين PN: مصنوع من الزيوت النباتية، هذا الكريم مخصص لآلام الأعصاب في اليدين والقدمين.
- في حالة انسداد العصب، يتم حقن مخدر مباشرة في الأعصاب.
- تحفيز العصب الإلكتروني عبر الجلد (TENS).
- الجبائر: يمكن أن تساعد الجبائر في حالة ضعف العضلات حيث توفر الدعم للجزء المصاب من الجسم، هذا يمكن أن يخفف الألم.
تمارين لعلاج الالتهاب العصبي
العلاجات البديلة يمكن أن تحافظ بشكل فعال على وظيفة الأعصاب.
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التمارين على سبيل المثال: التمارين الهوائية، والتوازن، والتمدد.
قبل أن تبدأ التمارين، قم بتدفئة عضلاتك عن طريق التمدد الديناميكي مثل دوائر الذراع. هذا يعزز المرونة ويزيد من تدفق الدم. سيعزز طاقتك أيضًا وينشط إشاراتك العصبية.
تمارين الأيروبيك: كذلك تعمل التمارين الهوائية على تحريك العضلات الكبيرة وتجعلك تتنفس بعمق، مما يزيد من تدفق الدم وانطلاق الإندورفين الذي يعمل كمسكنات طبيعية للجسم.
بعض الأمثلة على التمارين الهوائية هي:
- المشي السريع.
- سباحة.
- ركوب الدراجات.
تدريب التوازن: يمكن أن يجعل التهاب الأعصاب الطرفي العضلات والمفاصل متيبسة وضعيفة في بعض الأحيان وبالتالي يمكن أن يبني تدريب التوازن قوتك ويقلل من الشعور بالضيق.
تمارين الإطالة: تزيد من مرونة وتدفئة الجسم للقيام بنشاط بدني آخر. كما يمكن أن يقلل التمدد الروتيني أيضًا من خطر الإصابة أثناء ممارسة الرياضة. من أمثلة تمارين الإطالة: إطالة الربلة (وتر العرقوب) وإطالة أوتار الركبة في وضع الجلوس.
8 طرق طبيعية لعلاج التهاب الأعصاب الطرفية
هناك عدد من طرق العلاج الطبيعية للمساعدة في تقليل أعراض الالتهاب العصبي.
الفيتامينات
ترتبط بعض حالات التهاب الأعصاب المحيطي بنقص الفيتامينات، مثل:
- فيتامين ب ضروري لصحة الأعصاب، ويمكن أن يؤدي النقص إلى تلف كبير في الأعصاب.
يمكن الحصول على فيتامين ب من وجباتك أو مكمل غذائي.
- فيتامين د: يساعد أيضًا في منع آلام الأعصاب.
فلفل الحار
يحتوي الفلفل الحار على مادة الكابسيسين، وهو عنصر في الفلفل الحار يجعله حارًا. يستخدم الكابسيسين في الكريمات الموضعية، لخصائصه المسكنة للألم.
يمكن أن يساعد دمج الفلفل الحار في نظامك الغذائي أو تناول مكمل الكابسيسين في تقليل آلام التهاب الأعصاب.
الإقلاع عن التدخين
كما يؤثر التدخين على الدورة الدموية، وتضيق الأوعية الدموية وهذا قد يسبب تنميل وألم متزايد.
حمام دافىء
هكذا يمكن أن يكون الاستحمام الدافئ مهدئًا ويمكن أن يخفف أيضًا من الأعراض، حيث يعمل الماء الدافئ على زيادة الدورة الدموية في جميع أنحاء الجسم.
التمرين
يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في تخفيف الألم وتخفض من نسبة السكر في الدم.
الزيوت الأساسية
تساعد بعض الزيوت الأساسية مثل، البابونج والخزامى الروماني على زيادة الدورة الدموية في الجسم كما انها تحتوي على خواص مسكنة للألم ومضادة للالتهابات.
اقرأ أيضا: الروزماري.
التأمل
علاوة على ذلك يمكن أن تساعد تقنيات التأمل في تقليل التوتر، وتحسين مهارات التأقلم، وتقليل شدة الألم. إن اتباع نهج العقل والجسم هو أسلوب غير جراحي يوفر لك مزيدًا من التحكم في حالتك.
الوخز بالإبر
تحفز هذه التقنية الجهاز العصبي على إطلاق مواد كيميائية يمكنها التأثير على تجربة الألم.
المصادر
https://www.docdoc.com/medical-information/conditions/neuritis
https://lonestarneurology.net/neurological-disorders/what-is-neuritis/
https://www.britannica.com/science/neurofibromatosis
https://www.healthline.com/health/cbd-for-neuropathy#how-we-chose
ربنا يجازيكم خير. احسنتم
اللهم امين .شكراجزيلا
👏👏👏👏👏
شكرا جزيلا
بالتوفيق ان شاءالله
يارب.. دعواتك🌹
بالوفيق
الف شكر🌹
شكرا جزيلا
مقال اكتر من رائع …..برافو
تسلمى🌹
شكرا جزيلا
مجهود ممتاز
شكراً جزيلاً…كل الدعم
شكرا جزيلا
شكرا جزيلا