أمراض

التهاب الزائدة الدودية Appendicitis

ما هو التهاب الزائدة الدودية

التهاب الزائدة الدودية هو مرض شائع قد يحدث في أي مرحلة عمرية من الطفولة حتى كبار السن.

يبدأ هذا المرض بألم بسيط ثم قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة منها انفجار الزائدة الدودية وتعتبر هذه الحالة مهددة لحياة المريض.

يعتمد التدخل الجراحي على مدى تدهور الحالة يمكن إجراءها بالمنظار أو تناول المضادات الحيوية التي تغني عن ذلك في بعض الحالات.

سوف نتحدث في هذا المقال عن التهاب الزائدة الدودية، وأسبابها، والخيارات الجراحية الموجودة لاستئصال الزائدة الدودية.

التهاب الزائدة الدودية

اقرأ أيضا: داء السكري diabetes mellitus

أسباب الزائدة الدودية 

يحدث التهاب الزائدة الدودية عادةً 

  • بسبب انسداد في فتحة الامعاء. 
  • التهاب الأمعاء.
  • أمراض الجهاز الهضمي. 
  • الصدمات والإصابات في البطن.
  • عدوى في الجهاز الهضمي. 

من الأشخاص المعرضون للإصابة.

عادةً ما يصاب الأطفال والمراهقين أكثر من كبار السن بهذه الحاله.

اعراض التهاب الزائدة الدودية 

 قد تشمل أعراض التهاب الزائدة الدودية ما يلي:

  • ألم يبدأ بشكل مفاجئ في الجانب الأيمن من أسفل البطن.
  • ألم يبدأ بشكل مفاجئ حول السرة وينتقل غالبًا إلى أسفل البطن الأيمن.
  • قد يختلف موقع الألم حسب عمرك وموضع الزائدة الدودية.
  •  يزداد الألم سوءً عند السعال، أو المشي، أو القيام بحركات أخرى.
  • غثيان وقئ.
  • فقدان الشهية.
  • حمى منخفضة الدرجة قد تتفاقم مع تقدم المرض.
  • إسهال أو إمساك.
  •  انتفاخ البطن.

الأعراض أثناء الحمل 

يكون الألم موجود من الجزء العلوي من البطن لأن الزائدة الدودية تكون أعلى أثناء الحمل.

التهاب جدار البطن (الصفاق)

  • إذا انفجرت الزائدة الدودية، فإن بطانة البطن (الصفاق) ستصاب بالبكتيريا. وهذا ما يسمى التهاب الصفاق.
  • يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تلف الأعضاء الداخلية.

يمكن أن تشمل أعراض التهاب الصفاق ما يلي:

  • آلام شديدة مستمرة في البطن.
  •  الشعور بالتعب والإرهاق.
  • الحمى.
  •  تسارع وعدم انتظام في نبضات القلب.
  • ضيق في التنفس مع سرعة في التنفس.
  • انتفاخ البطن وتحجرها نتيجة الالتهاب. 

 إذا لم يتم علاج التهاب الصفاق على الفور، فقد يسبب مضاعفات خطيرة طويلة الأمد وقد يؤدي إلى الوفاة.

عادةً ما يتضمن علاج التهاب الصفاق المضادات الحيوية والجراحة العاجلة لإزالة الزائدة الدودية.

 الخراجات الناتجة عن التهاب الزائدة الدودية 

 في بعض الأحيان يتشكل خراج حول الزائدة الدودية المنفجرة. وهو عبارة عن قيح مؤلم ينتج عندما يحاول الجسم مكافحة العدوى.

 في حالات نادرة، يمكن أن يتشكل الخراج كمضاعفات لعملية جراحية لإزالة الزائدة الدودية بسبب حدوث تلوث أو عدوى.

 يمكن علاج الخراجات أحيانًا باستخدام المضادات الحيوية، ولكن في معظم الحالات يحتاج القيح إلى التصريف من الخراج.

يكون تصريف القيح عن طريق أنبوب تصريف يتم تركيبة للمريض بواسطة متخصص ويستعين في ذلك بالموجات فوق الصوتية.

 إذا تم العثور على خراج أثناء الجراحة، يتم غسل المنطقة بعناية ويتم إعطاء المضادات الحيوية لفترة من الوقت. 

الأطعمة التي تسبب التهاب الزائدة الدودية

  • الأطعمة المقلية والدهنية: تسبب هذه الأطعمة ضرراً كبيراً جداً وتؤدي لتفاقم الأعراض وتكون موجودة في الوجبات السريعة وتسبب عسر الهضم إجهاد الجهاز الهضمي خصوصا في حالة وجود التهاب بسيط في الزائدة الدودية.
  • الأطعمة الغنية بالسكر: يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر المكرر أمثال الشوكولاتة والحلوى لأنها تؤدي لحدوث إسهال. 

المضاعفات

  • يعتبر التهاب الزائدة الدودية مرض خطير حيث أنه إذا لم يتم علاجه قد يحدث انفجارالزائدة الدودية وقد يؤدي ذلك للموت أيضاً. 
  • الخراج يصيب المريض بقيح أو خراج زائدي يتم إزالته بواسطة أنابيب تصريف من البطن قبل فترة الجراحة بأسبوع أو أسبوعين مع تناول المضادات الحيوية لمقاومة العدوى. 
  • التهاب في البطن قد تؤدي إلى تهديد حياتك اذا انتشرت في جميع أجزاء بطنك عملية شق البطن تزيل هذه الأجزاء وتعيدها لطبيعتها. 

مضاعفات أخرى 

  • عدم عمل الأمعاء بشكل صحيح.
  • الناسور هو اتصال غير طبيعي بين المعدة والأمعاء.
  • انسداد الأمعاء الصغيرة.
  • عدوى في منطقة الجراحة. 

تشخيص الزائدة الدودية

من الصعب تشخيص التهاب الزائدة الدودية لأنه غالبًا ما تكون الأعراض غريبة وغير واضحة أو تشابه أعراضها مع أعراض أمراض أخرى بما في ذلك:

  • مشاكل المرارة. 
  • التهاب المثانة.
  • المسالك البولية. 
  • التهاب المعدة.
  • حصى الكلى.
  • العدوى المعوية.
  • مشاكل المبيض

اقرأ أيضا: الالتهاب الرئوي.. اسبابه واعراضه وعلاجه وطرق الوقاية.

هناك بعض الفحوصات التي تساعد في التشخيص.

  • الفحص السريري: يقوم به الطبيب المتخصص حيث يقوم الطبيب بالضغط ضغطاً خفيفاً على منطقة الألم وعند إزالة الضغط بشكل مفاجئ يسوء الألم عند وجود التهاب في الزائدة الدودية.
  • فحص الدم: للتحقق من ارتفاع عدد خلايا الدم البيضاء، مما قد يشير إلى وجود عدوى.
  • التصوير بالأشعة: قد يوصي الطبيب أيضًا بإجراء أشعة سينية على البطن أو تصوير البطن بالموجات فوق الصوتية ويكون فحص الموجات الفوق صوتية مفيداً حيث يُستبعد وجود مشاكل في المبيض أو مشاكل أخرى في الجهاز الهضمي.
  • التصوير المقطعي على الحاسوب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: للمساعدة في تأكيد التهاب الزائدة الدودية أو العثور على أسباب أخرى للأعراض.
  • اختبار البول لاستبعاد التهابات المسالك البولية.

علاج التهاب الزائدة الدودية 

في بعض الحالات يكون العلاج بالمضادات الحيوية كافٍ ولن تكون الجراحة مطلوبة.

ومع ذلك، في معظم الحالات يجب التدخل الجراحي لإزالة الزائدة الدودية.

اقرأ أيضا: الاسبرين Aspirin واستخدامه لأمراض القلب

خيارات جراحية لإزالة الزائدة الدودية

١) منظار البطن: 

ويُعتبر إجراء دقيق يكون فيه فقدان الدم ضئيلاً مع وجود شق صغير فقط نتيجة لذلك، يكون وقت الشفاء أسرع من الجراحة المفتوحة وتندب أقل. تتضمن الجراحة بالمنظار الخطوات التالية:

  • يُدخل الجراح أنبوبًا رفيعًا جدًا أو منظار البطن الذي يحتوي على كاميرا فيديو صغيرة مزودة بضوء في البطن.
  • يرى الجراح ما بداخل البطن مكبراً على شاشة.
  • تتم إزالة الزائدة من خلال شقوق صغيرة في البطن.

٢) الجراحة المفتوحة:

في حالات نادرة يتم عمل شق أكبر لتنظيف البطن في هذه الحالات:

  • انفجار الزائدة الدودية ونتج عن ذلك انتشار البكتيريا.
  • تسبب الالتهاب في حدوث خراج.
  • يعاني المريض من أورام في الجهاز الهضمي.
  • المريضة في الثلث الثالث من الحمل.

نصائح بعد إجراء استئصال الزائدة الدودية 

  • يجب تجنب جميع الأنشطة الشاقة بعد إجراء استئصال الزائدة الدودية بالمنظار الراحة من ثلاث إلى خمس أيام في الأسبوع إذا كنت قد أجريت عملية.
  • استئصال الزائدة الدودية جراحياً يحد من نشاطك لمدة عشرة أيام إلى أربعة عشر يومًا ويجب الذهاب إلى الطبيب باستمرار للمتابعة. 

علاج التهاب الزائدة الدودية بالاعشاب

يمكن استخدام بعض الأعشاب كعلاجات مساعدة في علاج التهاب الزائدة الدودية ولكن لا يجب الاعتماد على هذه الأعشاب كبديل لزيارة الطبيب.

  • الزنجبيل

يعد من الأعشاب ذات المفعول القوي بسبب قوة مفعوله في التخفيف من أعراض التهاب الزائدة الدودية فهو يحتوي على كثير من مضادات الالتهاب ويستخدم لعلاج القيء والغثيان. 

  • بذور الحلبة 

يساهم تناول بذور الحلبة في إزالة القيح الموجود داخل الزائدة ويخفف ذلك الألم. 

  • النعناع 

يعتبر النعناع أفضل الأعشاب المهدئة ويخفف الأعراض.

  • اللبن أو الحليب 

له العديد من الفوائد الصحية للحالات البسيطة من المرضى لأنه خفيف على المعدة، فضلًا عن احتوائه على مادة فعالة تساهم في التوازن البكتيري والوقاية من العدوى. 

المصادر 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى