الزعتر Thyme… تعرف على أهم الفوائد وكيفية استخدامه

محتويات المقال

الزعتر (Thyme) أو ما يسمى علمياً بـ (Thymus Vulgaris) وهو من أكثر النباتات الطبية انتشاراً خاصة في منطقة بلاد البحر المتوسط لما له من خواص تطهيرية وقدرة على تعزيز المناعة، كما يُستخدم أيضاً لأغراض الطهي، وله فوائد كثيرة للصحة. كما يندرج تحت الفصيلة الشفوية النباتية (Labiatae). في هذا المقال سنتطرق للمزيد من المعلومات حول نبات الزعتر فوائده واستخداماته المختلفة الرائعة.

الزعتر البري

تتميز أوراق الزعتر البري بلونها الأخضر الغامق، وشكلها البيضاوي ،ووجود طبقة وبرية تغطيها. كما أنه يتصف برائحته المميزة الرائعة، لذا يُعد كأحد توابل الطعام. يوجد منه أنواع عديدة، كما أنه ينمو بطريقة طبيعية في المناطق الواقعة حول البحر المتوسط كبلاد الشام وغيرها، بالإضافة إلى أنه من الممكن زراعته منزلياً.

فوائد الزعتر

يضم الزعتر في مكوناته الغذائية الآتي:

نسبة كبيرة من المعادن حيث يحتوي على المنجنيز، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد.
كما أنه غني بالبيتا كاروتين وفيتامينات هامة مثل: فيتامين أ، وفيتامين سي، وفيتامين ب6.
غني بمضادات الأكسدة بالفلافونويد، والأنثوسيانين، ومركبات الفينول مثل (الثيمول thymol) وهي مصدر رائحة الزعتر والكارفكرول (Carvacrol).
يوجد به نسبة من الألياف، والكربوهيدرات، ويحتوي كل 100 جرام منه على 101 سعراً من السعرات الحرارية.

بالتالي يتضح أن لهذا النبات قيمة غذائية وصحية عالية، لذلك يُستخدم في الآتي:

* مكافحة الميكروبات:

وذلك عن طريق القيام بتطهير الجسم ورفع كفاءة جهاز المناعة لأنه غني بمادة الكارفكرول الفعالة في القضاء على البكتريا، والفطريات، والتخلص من الطفيليات.

* علاج اضطرابات الجهاز الهضمي:

حيث يساعد على:

التخلص من الانتفاخ والغازات، والإسهال، والتقلصات.
يعزز زيادة امتصاص العناصر الغذائية.
إزالة السموم من الجسم.

* مكافحة أمراض الجهاز التنفسي:

يضم بعض المركبات الفينولية مثل (لينالول Linalool)، والبورنيول (Borneol)، التي لها تأثيراً فعالاً في:

علاج الكحة وتهدئتها.
إذابة البلغم والتخلص منه.
مكافحة التهابات الحلق والصدر.

* تحسين صحة القلب والأوعية الدموية:

حيث يعمل على:

خفض نسب الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية.
تقليل ضغط الدم المرتفع وانبساط الأوعية الدموية.

* علاج مشاكل الكلى:

عن طريق:

تسكين الآلام الناتجة عن الإصابة بحصوات الكلى والمغص الكلوي.
المساعده في علاج وتفتيت حصوات الكلى.

علاج مشاكل الأسنان:

يقى من تسوس الأسنان.
يخفف من آلام الأسنان.
يعالج التهابات اللثة.

مقاومة تفاعلات الأكسدة:

تعزيز الصحة العامة للجسم.
تحسين الذاكرة.
التخفيف من علامات التقدم في السن.
مكافحة الأورام.

تخفيف التوتر والقلق:

حيث يخفف الآلام ويساعد على الاسترخاء والنوم.

أهمية الزعتر للبشرة والشعر

علاج مشاكل الجلد والبشرة:

يحفز الخلايا العرقية لإنتاج العرق لتقليل حرارة الجسم.
يساعد في التخلص من الثآليل وخاصة عند خلطه مع الدهان المعالج للثآليل.
يساهم في علاج مشاكل البشرة كحب الشباب والندب، لتحكمه في إفراز الدهون في البشرة.
يلعب دوراً في إيقاف علامات تقدم البشرة في العمر مثل التجاعيد والخطوط الدقيقة حيث يعزز إنتاج كولاجين البشرة.
يؤثر بفاعلية في علاج الصدفية والإكزيما.

قناع للبشرة:

للتخلص من التجاعيد عن طريق:

خلط كميات متساوية من زيت الزعتر وزيت الزيتون.
يتم توزيعه على البشرة ويترك لمدة 30 دقيقة.
تشطف بماء فاتر، وتكرر مرتين أسبوعياً.

لمعالجة حب الشباب من خلال:

خلط كميات متساوية من هذا الزيت وزيت جوز الهند.
توزع على البشرة وتترك لمدة عشر دقائق.
تشطف بماء فاتر وتكرر مرة واحدة أسبوعياً.

لتخفيف التهابات البشرة عن طريق:

إضافة ملعقة صغيرة من الزيت إلى كوب ماء صغير.
نبلل قطعة قطن بالمزيج لتوزيعه على البشرة.
يترك لعشر دقائق ثم يغسل بماء فاتر ويكرر مرة واحدة أسبوعياً.

تعزيز صحة الشعر:

يعمل على تنشيط الدورة الدموية بفروة الرأس مما يؤدي إلى تدفق المزيد من الدم إلى البصيلات لتغذيتها وزيادة نمو الشعر.
يقلل من تساقط الشعر وظهور قشرة الشعر.
يطهر فروة الرأس لأنه غني بمضادات الأكسدة.

طريقة استخدام الزعتر

يمكن استخدام الزعتر بأكثر من طريقة مثل:

مضغ أوراقه الطازجة.
شرب شاي (مغلي) الزعتر أو منقوعه.
استخدامه كدهان خارجي على المناطق الملتهبة.
إضافته مجففاً أو طازجاً إلى الطعام.

فوائد المشروب الخاص به:

يساعد على رفع المناعة وخاصة عند الأطفال.
مكافح للميكروبات ومضاد لعملية الأكسدة.
يحسن صحة الجهاز التنفسي، والهضمي، والدوري، والشعر.
يقي من الالتهابات ومضاد للميكروبات.
يهدئ تقلصات وآلام الدورة الشهرية.

كيفية تحضير المشروب الخاص به:

كوب من الماء المغلي.
ملعقة من أوراقه الطازجة أو المطحون المجفف منه.
يُنقع في الماء لمدة من 10– 15 دقيقة مع التقليب.
يصفى ويحلى بالعسل لإكساب المغلي مزيداً من حلاوة الطعم والفوائد.

طرق استخدامه:

يمكن استخدامه كغسول للشعر.
يمكن شربه صباحاً للتمتع بفوائده، لتنقية الجسم من السموم وغيرها، كما يساعد على التخلص من حصوات الكلى عند تناوله ثلاث مرات يومياً.
يمكن المضمضة بهذا المغلي بعد أن يبرد، لتخفيف آلام الأسنان والتهابات اللثة.
يمكن استخدامه كحمام دافئ للقدمين لتسكين آلام القدم المتعبة طوال يوم شاق. وذلك بنقع القدمين حوالي 20 دقيقة في وعاء يحتوي على:
منقوع الزعتر الدافئ.
ملح أو بيكربونات الصوديوم.
نصف ملعقة صغيرة من زيت الزعتر.

زيت الزعتر

يُستخدم كدهان موضعي دافئ يوزع على المنطقة المؤلمة أو المصابة حيث تدلك بالزيت بلطف مثل:

منطقة البطن لعلاج الغثيان وآلام المعدة.
منطقة الصدر وخاصة قبل النوم، وذلك لعلاج أعراض البرد والسعال.
منطقة الرأس والعضلات لعلاج آلام الرأس والعضلات.
فروة الرأس لتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي يقوي الزيت الشعر ويحد من تساقطه.
منطقة البطن والحوض قد يساعد الزيت على تسكين الألم أثناء الدورة الشهرية.

تحضير الزيت بالمنزل

نصف كوب من زيت زيتون.
نضيف الزعتر إلى الزيت حتى يمتلئ الكوب وترتفع طبقة الزيت.
نضع المزيج في إناء مغطى ويوضع بمكان مشمس لمدة 14 يوم.
ثم يصفى للحصول على الزيت المراد تحضيره.

استخدامه في الطعام

يعود السبب في إضافة الزعتر إلى أنواع الطعام المتنوعة مثل اللحوم، والخضروات، والسلطات، والمعجنات إلى قدرته على:

إعطاء الطعام مذاق ونكهة رائعة زكية.
رفع قيمة الطعام الغذائية لاحتوائه على الكثير من المعادن والعناصر الغذائية.

كما أنه يضاف مجففاً أو طازجاً إلى الطعام حيث تستخدم الساق الكاملة بأوراقها أثناء الطبخ بأنواعه مثل الشواء أو السلق والتحمير، ويمكن الاكتفاء بالأوراق وحدها.

الجدير بالذكر أنه من الممكن الاحتفاظ به طازجاً لمدة 7–14 أيام عن طريق تخزينه في وعاء بلاستيك بالثلاجة.