يساعد تحليل السكر على معرفة نسبة مستوى السكر في الدم، ومستوى الأنسولين لدى المرضى، وأيضًا يمكن من خلاله تشخيص مريض السكر، ولمعرفة أنواعه، والمدى الطبيعي لمستوى السكر في الجسم تابعنا في هذا المقال.
كيف يحصل الإنسان على الجلوكوز؟
الجلوكوز (السكر) هو ناتج تكسير الكربوهيدرات في الطعام والشراب، وهو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم؛ لأن الدم يحمل الجلوكوز إلى جميع أعضاء الجسم.
يقوم الجسم بمجموعة من العمليات الحيوية؛ للحفاظ على مستوى السكر في الجسم، أهمها هرمون الأنسولين يُفرز من البنكرياس، وعند حدوث خلل في إفراز الأنسولين، أو عدم استجابة الجسم له؛ يرتفع مستوى السكر في الدم، وينتج عنه مرض السكر.
أقرأ هنا أيضًا: تحليل الغدة الدرقية
أهمية تحليل السكر
ينتج عن تحليل السكر تنظيم مستوى السكر في الدم عن طريق:
- معرفة تأثير أدوية السكر في مستويات سكر الدم.
- معرفة إذا كان مستوى السكر عالي، أو منخفض.
- متابعة النتائج التي توصل إليها أدوية السكر.
- تأثير الرياضة، والنظام الغذائي الصحي في مستويات سكر الدم.
- نتيجة تأثير التعب، والضغط النفسي على مستويات السكر في الدم.
متى يجب القيام بتحليل السكر في الدم؟
يقوم الطبيب المعالج بوضع الخطة العلاجية، حسب نوع السكري المصاب به، ووفقًا لها يحدد معدل القيام بالتحليل بصفة دورية.
مرض السكري النوع الأول
يجب القيام باختبار السكر 4 إلى 10 مرات يوميًا:
- قبل الوجبات.
- قبل النوم.
- قبل وبعد الأنشطة.
- إذا كنت مريض.
- إذا قمت بتغيير نظامك اليومي.
- عند البدء بعلاج جديد.
مرض السكري النوع الثاني
في معظم الحالات يستخدم مريض السكري الأنسولين؛ لذلك يُفضل المعالج القيام بالاختبار عدة مرات يوميًا، وفقًا لنوع وجرعة الأنسولين المحددة، ويُفضل القيام بالاختبار في الأوقات التالية:
- قبل الأكل وعند النوم في حالة أخذ أكثر من جرعة أنسولين يوميًا.
- الاختبار فقط قبل الفطور يوميًا، وقبل العشاء، أو النوم في حالة الجرعة طويلة المفعول.
وفي حالة، عدم أخذ الأنسولين، والاعتماد على القيام بالرياضة، والنظام الغذائي الصحي؛ فليس من الضروري الاختبار يوميًا.
ارتفاع مستوى السكر في الدم
يقوم المريض بتحليل السكر، في حالة زيادة العطش، وكثرة التبول، ويجب الرجوع للمعالج لتغيير خطة العلاج.
انخفاض مستوى السكر في الدم
في حالة حدوث هذه الأعراض يجب القيام بتحليل السكر في الدم:
- الرعشة.
- التعرق.
- الخمول.
- الشعور بالدوار.
- الجوع، والغثيان.
- سرعة الغضب.
- سرعة ضربات القلب.
- وخز في الشفاه، أو اللسان.
أقرأ هنا أيضًا: تحليل صورة الدم الكاملة
سكري الحمل
بعض النساء يحدث لديهن سكري الحمل خلال فترة الحمل، وذلك يحدث عند تداخل الهرمونات باستخدام الجسم لهرمون الأنسولين، وفي هذه الحالات يتابع الطبيب مستوى السكر باستمرار للحفاظ على مستوى السكر في المدى الطبيعي.
وغالبًا يعود السكر للمستوى الطبيعي بمجرد الولادة.
أنواع تحليل السكر
تحليل السكر التراكمي HbA1c
أهم تحليل لمتابعة مستوى السكر لدى المرضى، وهو عبارة عن قياس متوسط مستوى السكر في الدم خلال الثلاث أشهر الأخيرة، ويجب القيام به على الأقل مرة واحدة كل عام.
- المعدل الطبيعي أقل من 5.7%.
- ما قبل مرض السكري النسبة 5.8% – 6.4%.
- في حالة مرضى السكري النسبة أعلى من 6.5%.
وارتفاعه يشير إلى وجود نسبة عالية من السكر في الدم، مما يؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة مثل: أمراض العيون، والقدم السكري.
لذلك من الضروري القيام بالتحليل؛ لتقليل حدوث المضاعفات.
تحليل السكر عن طريق الإصبع
يمكن القيام به في المنزل، ومعرفة النتيجة في الحال.
تحليل السكر الصائم F.B.S
يقيس مستوى السكر في الدم بعد الصيام ليلًا لمدة 6 – 8 ساعات.
- المعدل الطبيعي أقل من 100 ملجم/ دل.
- ما قبل مرض السكري 100 – 125 ملجم/ دل.
- مرضى السكري أعلى من 126 ملجم/ دل.
أقرأ هنا أيضًا: ارتفاع ضغط الدم
تحليل منحنى السكر OGTT
يقيس مستوى السكر في الدم قبل وبعد شراب يحتوي على جلوكوز.
يصوم المريض ليلًا لمدة 8 ساعات، ويسحب منه عينة دم صائم، ثم يقوم بشرب الجلوكوز، وأخذ عينة دم بعد ساعة، ثم ساعتين، ثم ثلاث ساعات.
- المعدل الطبيعي بعد ساعتين أقل من 140 ملجرام/ دل.
- ما قبل مرض السكري 140 – 199 ملجرام/ دل.
- مرضى السكري أعلى من 200 ملجرام/ دل.
يمكن أن تختلف النتيجة، طبقًا لحجم الجلوكوز المشروب، وفي هذه الحالة يجب الرجوع للطبيب لمعرفة النتيجة.
تحليل السكر العشوائي
يقيس مستوى السكر في الدم وقت القيام بالتحليل، ويمكن سحب العينة في أي وقت، وبدون صيام.
- المعدل الطبيعي أقل من 200 ملجرام/ دل.
إذا اعتقد الطبيب أن السكر من النوع الأول، فيجب فحص الأجسام المضادة في الدم، التي غالبًا تحدث في النوع الأول، وليس النوع الثاني، وأيضًا يتم فحص الأجسام المضادة في البول التي تحدث أيضًا في النوع الأول لمرض السكري.
تحليل سكري الحمل
يمكن تشخيصه عن طريق تحليل السكر في الدم، ويكشف عنه خلال الأسبوع 24 – 28 من الحمل.
يمكن التنبؤ به مسبقًا إذا كانت الحامل لديها أعراض مبكرة.
وفي النهاية إذا كانت النتائج تشير إلى إمكانية الإصابة بمرض السكري، فيجب الرجوع إلى الطبيب لاتباع نظام غذائي صحي، وممارسة الرياضة، لتقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري النوع الثاني.
مقاله جميله جدا وفهمت منها حجات مكنتش اعرفها❤️❤️
thanks
جميل جدا ربنا يوفقك دايما ومن نجاح لا نجاح
thanks