علاج البرد والإنفلونزا.. أهم الأدوية و7 علاجات طبيعية

محتويات المقال

تتنوع طرق علاج البرد والإنفلونزا بين العلاجات الطبيعية والأدوية المختلفة. كما أن أعراض البرد والإنفلونزا تحدث نتيجة الإصابة بالعديد من الفيروسات التنفسية، أو بعض أنواع البكتيريا، أو بعض أنواع الحساسية. على سبيل المثال:

فيروس الإنفلونزا.
فيروس كورونا.
الفيروس المخلوي التنفسي.
حُمى القش.
فيروسات الأنف (Rhinovirus).
فيروس نظير الإنفلونزا (parainfluenza).
الحصبة.
البكتيريا العقدية.
الحساسية الموسمية.

الفرق بين البرد والإنفلونزا

يُعد كل منهما عدوى تنفسية تسبب غالباً أعراضاً متشابهة. مع ذلك، فإن معرفة نوع الإصابة سيكون مفيداً في طريقة التعامل مع الأعراض وأيضا إذا كانت هناك ضرورة لزيارة الطبيب أم لا. لذلك سنتناول أعراض كل منهما على حدة.

أعراض البرد:

تظهر أعراض البرد تدريجياً حيث تبدأ خفيفة وتستمر في الزيادة والأعراض هي:

احتقان الحلق.
آلام خفيفة بالجسم.
كحة خفيفة إلى متوسطة.
عطس.
رشح.

أعراض الإنفلونزا:

تظهر أعراض الإنفلونزا فجأة وبشدة وتشمل التالي:

ارتفاع درجة حرارة الجسم.
صداع.
آلام الجسم متوسطة إلى شديدة.
قشعريرة.
كحة شديدة.
رشح.
التهاب الأذن الوسطى.
التهاب رئوي إذا لم يتم العلاج مبكراً.

علاج البرد والإنفلونزا

أدوية مسكنة وخافضة للحرارة

تُستخدم في علاج البرد والإنفلونزا في حالات آلام والتهاب الحلق، أو الصداع، أو آلام الجسم، أو ارتفاع درجة الحرارة وهي عبارة عن:

أسيتامينوفين مثل بنادول – سيتال شراب، أو أقراص، أو أقماع – دوليبران أقراص.
إيبوبروفين مثل بروفين.
ديكلوفيناك الصوديوم مثل فولتارين وأقماع دولفين.

في حالات الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، ينصح الطبيب بتناول أسيتامينوفين وإيبوبروفين بالتبادل كل 4 أو 6 ساعات.

نصائح أخرى لخفض درجة حرارة الجسم:

عمل كمادات بماء فاتر، وغسل الرأس، والرقبة، وتحت الذراع بماء فاتر أيضا.
الاستحمام بماء فاتر.
عدم ارتداء ملابس ثقيلة.
الجلوس في مكان ذات تهوية جيدة وغير حار.

كذلك في بعض الحالات الشديدة، قد ينصح الطبيب بأدوية أخرى تحتوي على نابروكسين أو أسبرين. مع الأخذ في الاعتبار أن الأسبرين لا يُعطَى للأطفال أقل من 18 عام.

مضادات الاحتقان

من الذين يجب عليهم استشارة الطبيب قبل تناول هذه الأدوية:

مرضى ضغط الدم المرتفع.
من يعانون من أمراض القلب.
مرضى السكري.
نشاط الغدة الدرقية.
ارتفاع ضغط العين (جلوكوما).
تضخم البروستاتا.
أمراض الكبد والكلى.
الحوامل والمرضعات.

سودوإفيدرين:

يوجد في صورة أقراص أو شراب بتركيز 30 أو 60 مجم. والجرعات كالتالي:

– البالغين والأطفال فوق 12 عام: قرص بتركيز 60 مجم أو 2 قرص تركيز 30 مجم 4 مرات في اليوم. كما يمكن تناول 10 مل (ملعقة كبيرة) 4 مرات يومياً.

– الأطفال من 6 إلى 11 عام: 5 مل 4 مرات يومياً أو كما يصف الطبيب.

– لا يُفضل تناول سودوإفدرين لمرضى الضغط المرتفع.

فينيل إفرين:

يوجد في صورة أقراص أو شراب. يتم تناوله بجرعة 10 مجم كل 4 ساعات للبالغين والأطفال فوق 12 عام بحد أقصى 60 مجم في اليوم. كما أنه بديل جيد لعلاج الاحتقان لدى مرضى الضغط المرتفع.

أوكسيميتازولين:

يوجد في صورة نقط أو بخاخات.
يتم تناوله مرتين في اليوم عن طريق وضع نقطتين أو ثلاث نقاط في الأنف.
يُستخدم لمدة 3_5 أيام فقط حتى لا يسبب إعادة احتقان الأنف.
لا يُستخدم للأطفال أقل من 6 سنوات.
الأسماء التجارية مثل أفرين وأوكسيميت نقط.

زيلوميتازولين:

يوجد في صورة نقط أو بخاخات.
جرعة البالغين والأطفال فوق 6 سنوات: 2-3 نقط أو بخة في كل أنف 3 مرات يومياً من 3_5 أيام.
جرعة الأطفال أقل من 6 سنوات: 1-2 نقطة أو بخة في كل أنف مرتين يومياً بحد أقصى 3 أيام.
الأسماء التجارية مثل أوتريفين نقط أو بخاخ، أو بالكيز نقط، أو رينكس نقط.

بخاخات ماء البحر أو الماء المالح:

الأسماء التجارية: فري نوز – فيزيومير – سينومارين – أوتريفين بيبي – سالينيكس نقط.
هذه البخاخات آمنة للأطفال من عمر يوم، كما أنها آمنة في فترات الحمل والرضاعة.

أدوية تحتوي على نوع أو أكثر من مضادات الاحتقان:

باوركابس كبسول.
أدفيل أقراص للبرد والإنفلونزا.
بنادول كولد آند فلو أقراص.
كونجيستال أقراص أو شراب.
تريامينيك شراب.
دولو دي شراب وأقراص.
كومتركس أقراص.
ترايمد فلو أقراص.

المضادات الحيوية لعلاج البرد والإنفلونزا

لا تفيد المضادات الحيوية في علاج الفيروسات التنفسية حيث أن المضادات الحيوية هي فقط مضادة للبكتيريا. لذلك في بعض الحالات قد يصف الطبيب مضاداً للفيروسات مثل تاميفلو ولكن غالباً ما تزول الفيروسات التنفسية من تلقاء نفسها ويلزم علاج الأعراض فقط.

فيتامينات هامة في علاج البرد والإنفلونزا

الزنك: تُفيد الدراسات أن الزنك يقلل فترة نزلة البرد ويقلل الأعراض أيضا حيث أن الزنك يمنع تكاثر الفيروسات التنفسية في الجسم. يتوفر في صورة مكملات غذائية مثل ليمتلس زنك – زنكترون – سي زنك.
فيتامين د 3: وجدت الدراسات علاقة بين قلة تكرار نزلات البرد والإنفلونزا وتناول فيتامين د مكمل غذائي خاصة في فصل الشتاء حيث تغيب الشمس. يتوفر في صورة مكمل غذائي مثل فيدروب نقط – أوسوفورتين أقراص.
فيتامين سي: هو فيتامين حيوي لتقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالفيروسات المختلفة. يتوفر في صورة مكمل غذائي مثل سي زنك – فيتاسيد – سي ريتارد.

علاج البرد والإنفلونزا طبيعياً

شوربة الدجاج: تحتوي على عناصر غذائية تفيد في علاج البرد والإنفلونزا عن طريق مواجهة العدوى كما تساعد في سرعة الشفاء. أيضا يمكن إضافة الليمون لمزيد من الفوائد الصحية.
العسل الأبيض يستخدم في علاج البرد والإنفلونزا حيث أن له خصائص مضادة للميكروبات ويساعد في التخلص من الفيروسات والبكتيريا. كما أن إضافة العسل إلى الماء الدافئ، والزنجبيل، والليمون يرطب الحلق ويهدئ الكحة.

الثوم الذي يُعد مضاداً للبكتيريا والفيروسات. تشير الدراسات إلى أن تناول قرص من الثوم لمدة 3 أشهر يقلل فرص الإصابة بالبرد والإنفلونزا. كما يمكن تناول فص ثوم نيء يومياً لنفس النتائج.

النعناع يساعد النعناع في علاج البرد والإنفلونزا عن طريق تقليل احتقان الأنف والحلق. كما أنه مسكن ومضاد للبكتيريا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن إضافة زيت النعناع إلى الماء الساخن واستنشاق البخار الذي يهدئ الكحة ويفتح ممرات الهواء.
الإشنسا أو عشبة القنفذية (Echinacea) التي لها خصائص مضادة للفيروسات، وتعمل على تقوية المناعة، وتفيد في سرعة علاج البرد والإنفلونزا. كما أنها متوفرة في صورة شاي ومكمل غذائي.
الغرغرة بماء دافئ وملح للتقليل من احتقان الحلق، والأنف، وتخفيف سُمك البلغم.

البروبيوتيك

البروبيوتيك هي كائنات حية دقيقة مفيدة توجد طبيعياً في الجهاز الهضمي والتنفسي لتقوية مناعة الجسم ضد أنواع العدوى المختلفة. توجد في بعض الأطعمة مثل:

الزبادي.
المخلل.
الكفير (حليب مخمر بإضافة حبوب الكفير إلى الحليب).
توابل الميسو.
التمبيه (فول صويا مخمر).
الأجبان المخمرة مثل الجودا، والشيدر، والموتزاريلا.

كما أنها تتوفر في صورة مكملات غذائية نظراً لفوائدها الهائلة للمعدة، والقولون، والرئة، الجهاز التنفسي العلوي، والكلى وغيرها. من أمثلة المكملات الغذائية التي تحتوي على البروبيوتيك:

بروبيولين.
بروبيوتيك 10.
ميجا بروبيوتيك.
لاكتوبيف.
ديكوفلور نقط.

البروبيوتيك وفيروسات الجهاز التنفسي: تشير الدراسات إلى أن تناول البروبيوتيك أدى إلى تقوية الجهاز المناعي ضد البرد والإنفلونزا حيث قلل عدد مرات الإصابة بالعدوى وسرع من علاج البرد والإنفلونزا.